هل تعاني من القولون العصبي و يسيطر على حياتك و يجعلك دائما حساس و متوتر ؟

 

 

هل تعاني من القولون العصبي و يسيطر على حياتك و يجعلك دائما حساس و متوتر ؟

هل تعلم أن ليس كل ألم في القولون سببه الطعام ؟

تعرّف على الحل الشامل للقولون العصبي بخطوة سهلة و بسيطة .

الرياضة هي واحدة من الحلول الجيدة، ولكنها لا تكفي وحدها في الحالات المتوسطة والمتقدمة. لقد ميزنا الله سبحانه وتعالى في الغذاء الميزان بفهم دقيق لآلية الأمراض. فعند فهم كيف تحدث الأمراض، يمكننا إصابة آليتها، فيتحقق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى" (رواه مسلم).

 

القولون العصبي هو مرض وظيفي، أي أن الخلل فيه يكون على مستوى وظيفته وكيمياء عناصره، وليس تشريحياً. هذا يعني أنه لو صورنا القولون بالمنظار أو الأشعة، فلن نجد خللاً تشريحياً أو عيباً في تركيبه.

 

يتميز القولون بأنه يحتوي على عدد هائل من أنواع مختلفة من البكتيريا، وأي خلل في توازن هذه البكتيريا لأسباب مثل استخدام المضادات الحيوية أو تناول الطعام غير المتوازن يؤدي إلى زيادة تكاثر بكتيريا تنتج الغازات. هذه الغازات تؤثر على وظيفة القولون وتنتقل داخله، مسببة ضغطاً على الصدر والتنفس والقلب إذا صعدت للأعلى، وضغطاً على الرحم والمثانة وأسفل الظهر إذا نزلت للأسفل. كما قد تسبب ألماً في الخاصرة اليمنى (الزاوية الكبدية) أو الخاصرة اليسرى (الزاوية الطحالية) بسبب تجمع الغازات.

 

القولون يُعتبر الدماغ الثاني للجسم بعد الدماغ نفسه، لأنه يحتوي على عدد كبير من الخلايا العصبية والنواقل العصبية مثل السيروتونين، مما يربط القولون بمشاكل العصبية، النرفزة، التوتر، القلق، الاكتئاب، اضطرابات النوم، الشقيقة، الوسواس، والخوف، وكلها مرتبطة بخلل في وظيفة الخلايا العصبية القولونية.

 

يتميز القولون العصبي أيضاً بأنه أكثر حساسية للغازات والانفعالات والطعام، ولهذا يكثر لدى الأشخاص الحساسين والعاطفيين.

لمواجهة هذا الخلل الوظيفي، نستخدم في الغذاء الميزان مجموعة من المنتجات المصممة خصيصاً لمعالجة هذه المشاكل، والتي تشمل خلاصات عشبية محفوظة بخل التفاح الطبيعي وزيت الزيتون البكر الطبيعي.

جد الحلول المذهلة لمشكلة القولون العصبي المزمنة المعندة